تم النسخ!
كسور عظام مشط اليد والأصابع الرياضية: الأسباب والأعراض والعلاج
⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.
![]() |
كسور مشط اليد والأصابع شائعة في الرياضات وتتطلب تشخيصا دقيقا وعلاجا مناسبا. |
الأسباب الشائعة لكسور اليد والأصابع في الرياضة
تشمل الأسباب الأكثر شيوعا ما يلي:
- الصدمات المباشرة: السقوط على اليد الممدودة، أو تلقي ضربة مباشرة من كرة سريعة (مثل كرة البيسبول أو الهوكي)، أو الاصطدام بلاعب آخر.
- إصابات اللكم: شائعة جدا في الفنون القتالية والملاكمة. عند توجيه لكمة بشكل خاطئ أو اصطدامها بجسم صلب، تنتقل القوة عبر مفاصل الأصابع إلى عظام مشط اليد. هذا غالبا ما يسبب "كسر الملاكم"، وهو كسر في عنق عظم المشط الخامس (المتصل بالخنصر).
- الإصابات الساحقة (Crush Injuries): تحدث عندما تعلق اليد أو يتم الضغط عليها بقوة، مثل السقوط تحت لاعب آخر أو بين المعدات الرياضية.
- إصابات الالتواء: يمكن أن يؤدي التواء الإصبع أو اليد بقوة إلى كسر قلعي، حيث يقوم الرباط أو الوتر بشد قطعة صغيرة من العظم بعيدا عن مكانها.
- الكسور الإجهادية: على الرغم من أنها أقل شيوعا في اليد مقارنة بالقدم، إلا أنها يمكن أن تحدث لدى الرياضيين الذين يمارسون أنشطة تتضمن ضغطا متكررا على اليد، مثل لاعبي الجمباز.
إن معرفة الرياضة التي يمارسها المصاب تساعد الطبيب بشكل كبير في توقع نوع الكسر وآلية حدوثه.
الأعراض والتشخيص: كيف تعرف أنك مصاب بكسر؟
الأعراض
تشمل الأعراض الرئيسية لكسور مشط اليد والأصابع:
- ألم حاد وفوري: يشعر المريض بألم شديد في موقع الإصابة مباشرة بعد وقوعها.
- تورم وكدمات: تتورم اليد بسرعة، وقد تظهر كدمات (تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني) فوق منطقة الكسر.
- صعوبة في الحركة: ألم شديد عند محاولة تحريك الإصبع المصاب أو عمل قبضة باليد.
- تشوه واضح: في الكسور المزاحة، قد يبدو الإصبع أو مفصل الإصبع في وضع غير طبيعي أو مشوه. قد يتقاطع إصبع فوق الآخر عند محاولة إغلاق القبضة.
- ألم عند اللمس: تكون المنطقة فوق العظم المكسور مؤلمة جدا عند الضغط عليها.
- ضعف القدرة على الإمساك: فقدان القوة في اليد وصعوبة الإمساك بالأشياء.
التشخيص
- الفحص السريري: سيقوم الطبيب بفحص اليد بعناية، وتقييم التورم، والتشوه، واستقرار المفاصل، وفحص الإحساس والدورة الدموية في الأصابع.
- الأشعة السينية (X-ray): هي الأداة التشخيصية الأساسية والأكثر أهمية. يتم أخذ صور لليد من زوايا متعددة لتأكيد وجود الكسر وتحديد موقعه ونوعه وما إذا كان مزاحا أم لا.
- الأشعة المقطعية (CT scan): قد تكون ضرورية في حالة الكسور المعقدة التي تشمل سطح المفصل (كسور داخل المفصل)، لتوفير رؤية ثلاثية الأبعاد مفصلة تساعد في التخطيط للجراحة.
خيارات العلاج: من الجبيرة إلى الجراحة
فيما يلي جدول يلخص خيارات العلاج الرئيسية:
إن نجاح علاج كسر اليد يعتمد بشكل كبير على الالتزام بخطة إعادة التأهيل لاستعادة الوظيفة الكاملة لليد.
المصادر
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.
This content has been carefully prepared and thoroughly reviewed by our editorial team, based on trusted and verified sources, with full adherence to Google's stringent E-E-A-T standards to ensure the highest levels of accuracy, reliability, and impartiality.